الثوم الذكر يعتبر الثوم من أقدم أنواع الخضار التي استخدمها الإنسان، وقد قام العلماء بتقسيم الثوم إلى قسمين وهما: الثوم الأنثوي المستخدم بكثرة في جميع المطابخ، والذي يكون على شكل عدّة فصوص صغيرة مجمّعة مع بعضها لتشكّل ثمرة واحدة، بالإضافة إلى الثوم الذكري، والذي يشبه في شكله البصل، حيث يكون عبارة عن فص واحد كبير، وهذا هو سبب التسمية، حيث يتميّز الثوم الذكر بأنّه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تفوق الموجودة في الثوم الأنثوي العادي، مثل الألياف الغذائية، المواد المطهّرة والمعقّمة، بالإضافة إلى العديد من المعادن الغذائية وأهمها الكبريت، ولكنه بالمقابل أقلّ انتشاراً من الثوم العادي، وبالتالي سعره أغلى بكثير، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم أهم الفوائد الصحية للثوم الذكر.
فوائد الثوم الذكر هناك العديد من الفوائد التي تعود على جسم الإنسان جراء تناول الثوم الذكر، والتي من الممكن إدراجها في النقاط التالية:
- علاج مشاكل الشعر التي تتضمن القشرة، والحكة المصاحبة لها، كما أنّه يعمل على تقوية بصيلات الشعر وزيادة كثافته، بالإضافة إلى العمل على تطويله وجعله أكثر لمعاناً.
- التأخير من ظهور الشعر الأبيض أو الشيب في الرأس، كما أنّه يقوم بإخفائه إن وجد.
- زيادة القدرة الجنسيّة لدى الرجال، وذلك من خلال تقوية الانتصاب، والتحسين من الحيوانات المنويّة من ناحية العدد والجودة والحركة، هذا عدا عن زيادة الرغبة الجنسية لدى كلّ من الرجال والنساء على حد سواء.
- التقليل من نسبة الدهون الثلاثية والكولسترول الضار في الجسم، الأمر الذي من شأنه الوقاية من الإصابة بالنوبات القلبيّة أو انسداد الشرايين والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تقليل فرصة التعرض للسكتات الدماغية.
- التخفيف من حدّة الأعراض المصاحبة لفترة الحمل، وخاصّة في فترة الأشهر الثلاثة الأولى، والتي تتمثل في ارتفاع ضغط الدم، مشاكل البواسير، والالتهابات التي تصيب المهبل.
- تقوية المناعة في جسم الإنسان، وجعله أكثر قدرة على التصدي للأمراض والعدوى البكتيرية أو الفايروسية، وخاصّة نزلات البرد أو الإنفلونزا، وغيرها من الأمراض.
- علاج التهابات الرئتين أو الشعب التنفسية، كما أنه يعمل على طرد البلغم من الصدر، والتخلّص من السعال أو الكحّة.
- تخليص الجسم من السموم أو الجراثيم المتراكمة في الدم أو الكليتين، كما أنّه يفتت الحصى في الكلية، ويحسّن من عملها.
- علاج التهابات الجلد، أو الفطريات التي قد تظهر مثل الأكزيما أو البرص.
- تنظيم نسبة السكر في الدم، وبالتالي فينصح المصابون بالسكر بإدراج الثوم في نظامهم الغذائي.
- وقاية القلب والكبد من الإصابة بالأمراض أو الاضطرابات.
- يحتوي الثوم على العديد من المواد المضادة للأكسدة، والتي بدورها تعمل على وقاية الجسم من الإصابة بالأورام الخبيثة أو السرطان.
- علاج مشاكل واضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو عسر الهضم.